الأبحاث (8)

بالنسبة للمستخدمين الجدد في عالم العملات الرقمية، فإن المعرفة بالعلاقة المعقدة بين الأسواق المالية التقليدية وأسواق العملات الرقمية قد يكون أمرًا شاقًا. ويكمن أحد هذه الروابط في مدى تأثير قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، والتي تتصدر الآن عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الرئيسية. ويتكهن العديد من المتداولين في التمويل التقليدي (TradFi) والعملات الرقمية بارتفاع محتمل. فهل سيكون هذا هو الحال حقًا عندما يتخذ قرارًا بخفض أسعار الفائدة؟ بدءًا من فهم ماهية أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، وصولاً إلى استكشاف تأثيرها على الاقتصادي الكل، سيتناول هذا الدليل الإرشادي بالتفصيل مدى تأثير قرارات خفض أسعار الفائدة على أسعار العملات الرقمية وكيف يمكن للمتداولين التعامل بشكل أفضل قبل صدور مثل هذه القرارات المؤثرة المتوقعة بشدة.

هل ترتفع سوق الأسهم فقط خلال سنوات الانتخابات؟ هذا سؤال شائع يطرحه معظم المتداولين، خاصة مع اقترابنا من انتخابات الولايات المتحدة لعام 2024. وعلى الرغم من أنه كان هناك حالات من المكاسب الكبيرة في السوق خلال سنوات الانتخابات، فإن البيانات التاريخية تظهر صورة أكثر دقة، حيث يتم وضع عوامل مثل حالات عدم اليقين السياسي والتحولات في السياسة والحوافز الاقتصادية في الاعتبار.

لقد اعتُبر Gold أداة تداول أكثر أمانًا لمدة من العقود، حيث يرى الكثيرون السلعة كتحوط موثوق به ضد التضخم اليوم. ومع ذلك، وعلى الرغم من المرونة التاريخية لهذه السلعة، فهي تمثل بعض التحديات.  أولاً، ليس من السهل شراء وبيع الذهب عند مقارنته بالعملات الرقمية. ثانيًا، يجب تخزين الذهب وتأمينه ماديًا، مما قد يكون غير مناسب. وفي هذه الأثناء، فإن العملات الرقمية سهلة الاستبدال وسهلة التداول والتخزين نسبيًا. تجمع العملات الرمزية المدعومة بالذهب بين نقاط القوة لكلا الأصلين لتقديم خيار إجباري لمتداولي العملات الرقمية. 

مع تزايد مستوى اعتماد العملات الرقمية، تتطلع المؤسسات بشكل متزايد إلى استخدام فئة الأصول الجديدة هذه. وبالإضافة إلى المتداولين من الأفراد، تعمل كيانات مثل صناديق التحوط والشركات العائلية وصناديق التقاعد ومديري الأصول الآن على تداول العملات الرقمية بشكل نشط وبناء الأصول الرقمية في محفظة متنوعة. وللقيام بذلك، يمكن للمؤسسات الاستفادة من منصات التداول التي تلبي متطلباتها المحددة.

يشهد قطاع العملات الرقمية والتقنيات المرتبطة به اهتمامًا متزايدًا في أمريكا اللاتينية (LATAM)، مدفوعًا بمجموعة متنوعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بكل دولة. حيث إن المنطقة تزخر بفرص التكنولوجيا، مدفوعة بالضغوط التضخمية، وانخفاض قيمة العملات المحلية، وعقلية ريادة الأعمال القوية لدى الكثيرين. والأهم من ذلك أننا نرى أمثلة واقعية لا يمكن إنكارها لمدى نجاح العملات الرقمية في تحقيق الشمول المالي وإعادة صياغة مفهوم النظام المالي التقليدي. وقد لاحظ رواد هذا القطاع الأمر نفسه.

ماذا يعني مصطلح DYOR؟ DYOR هو اختصار لعبارة "إجراء البحث الخاص". ويجسد مفهوم DYOR الروح الفردية للعملات الرقمية التي تشجع كل شخص على إجراء أبحاثه الخاصة لتحديد وقت شراء عملات رقيمة معينة أو بيعها أو الاحتفاظ بها للتأكد من أنهم يتخذون الخيارات الصحيحة بناءً على استراتيجيتهم في التداول.

ومنذ إنشاء تكنولوجيا البلوكشين، أصبح من الواضح أن التكنولوجيا تقدم مزايا عديدة مقارنة بتلك المستخدمة في الخدمات المصرفية التقليدية. وعلى الرغم من أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً، إلا أن المؤسسات المالية بدأت أخيرًا في الاهتمام بها. ومع ذلك، فإن تكنولوجيا البلوكشين ليست الجانب الوحيد من التكنولوجيا الثورية التي ظهرت من مجال التكنولوجيا المالية.

عندما يتعلق الأمر ببناء محفظة على المدى الطويل، غالبا ما يتطلع المتداولون نحو الأسهم الممتازة الطويلة الأمد والصناديق المتميزة المتداولة في البورصة التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500). ونظرًا لقصتها التي تم اختبارها عبر الزمن وشعبيتها التي تحظى بها بين المؤسسات، فليس من المستغرب أن تكون هذه الأصول من أفضل الاختيارات لأي شخص جديد في عالم التمويل التقليدي (TradFi).