على عكس الاعتقاد السائد، فإن تداول العملات الرقمية ليس بالأمر السهل. فبعيدًا عن كونه أمرًا سهلاً، فإن حركة الأسعار السريعة قد تبدو مرهقة إذا لم تكن معتادًا على التقلبات المرتبطة بأسواق العملات الرقمية. ولحسن الحظ، هنا يأتي دور التحليل الفني. فباعتباره مجموعة أدوات قوية تستخدم أنواعًا مختلفة من مؤشرات التداول، يزودك التحليل الفني بالمعلومات اللازمة لتحليل تحركات الأسعار وتحديد فرص التداول المحتملة.
ويعد مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD) أحد أكثر مؤشرات التحليل الفني شيوعًا بين متداولي الزخم. وباعتباره أحد مؤشرات التداول الأساسية القائمة على الزخم والتي يمكن أن تساعدك في تحديد الاتجاهات المحتملة ورصد الانعكاسات المحتملة مع حالات التقارب والتباعد، فإن مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD) هو المؤشر المفضل الذي يجعل متداولي العملات الرقمية على دراية بتداول الزخم.
هل أنت مهتم بمعرفة المزيد؟ بدءًا من تعلم كيفية استخدام مؤشر MACD، وصولاً إلى فهم إيجابياته وسلبياته، إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول دمج مؤشر MACD في استراتيجية التداول الخاصة بك.
ملخص
مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD) هو مؤشر زخم يساعد في تحديد الاتجاهات وقياس قوتها من خلال خط MACD وخط الإشارة والرسم البياني.
تكمن إيجابيات مؤشر MACD في سهولة استخدامه ووضوحه بصريًا ومساعدته في اكتشاف الاتجاهات والتحولات في الزخم.
كمؤشر متأخر، يمكن أن ينشئ مؤشر MACD إشارات خاطئة ويتأخر عن تحركات الأسعار.
عند استخدام مؤشر MACD، من المهم البحث عن التقاطعات والتباعدات وتقاطعات الخط الصفري لاكتشاف الاتجاهات المحتملة.
لاستخدام مؤشر MACD المتقدم، راقب التباعدات المخفية، حيث تتعارض الأسعار مع زخم مؤشر MACD.
كشف غموض التحليل الفني ولماذا نحتاج إلى استخدام المؤشرات الفنية
قبل الخوض في تفاصيل مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD)، دعنا نتراجع خطوة إلى الوراء ونفهم سبب الأهمية الكبيرة لمؤشرات التحليل الفني أولاً. فعلى عكس التحليل الأساسي، الذي يركز على القيمة الأساسية المتصورة للمشروع، يفحص التحليل الفني مخططات الأسعار السابقة وحجم التداول لتحديد الأنماط والتنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية. وفي حين أنه لا يمكنه التنبؤ بشأن نجاح صفقة التداول لأن العملية عبارة عن مزيج من عوامل مختلفة، فإن فائدة المؤشرات الفنية يمكن أن تحسن بشكل كبير من احتمالات تحقيق مكاسب التداول من خلال توفير رؤى قيمة حول ما الوضع المستقبلي المتوقع للسوق.
وهناك العديد من المؤشرات الفنية المتوفرة في السوق، ولكل منها إيجابياتها وسلبياتها. وتتضمن بعض الأمثلة الشائعة ما يلي:
المتوسط المتحرك الأسي (EMA): مؤشر أساسي يعكس تقلبات الأسعار ويركز على الأسعار الأخيرة للكشف عن الاتجاه العام لأسعار الأصل المعني.
النطاق الحقيقي المتوسط (ATR): يقيس تقلبات الأسعار ويُعد أداة مفيدة للمتداولين الذين يحددون بنشاط طلبات جني الأرباح ووقف الخسارة.
مؤشر Bollinger Bands: يسلط الضوء على تقلبات الأسعار ومناطق الاختراق المحتملة بناءً على الانحراف المعياري.
ومن بين المؤشرات الفنية الأخرى في مجموعة أدوات متداول العملات الرقمية، يبرز مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD) لأنه يجمع بين عناصر كل من مؤشرات متابعة الاتجاه ومؤشرات الزخم. وهذا يجعله أداة قيمة للمتداولين في العملات الرقمية على المدى القصير الذين يتطلعون إلى تنفيذ صفقة التداول المتأرجح (السوينج).
ما هو مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD)؟
تم تطوير مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD) على يد "جيرالد آبل" في السبعينيات، وهو مؤشر زخم يساعد متداولي العملات الرقمية على تحديد التغييرات المحتملة في الاتجاه وقياس قوة تلك الاتجاهات. ويتألف المؤشر من خط MACD وخط إشارة ورسم بياني يوفر تمثيلًا مرئيًا للفرق بين الخطين. وبدءًا من تسليط الضوء على الاتجاهات الحالية، وصولاً إلى الإشارة إلى الانعكاسات المحتملة، قد يكشف تحليل مكونات مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD) عن رؤى قيمة حول زخم السوق.
شرح مكونات مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD)
باختصار، يتألف مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD) من ثلاثة عناصر رئيسية:
خط MACD: يُعرف هذا الخط أيضًا باسم DIF، ويمثل هذا الخط الفرق بين متوسطي المتحرك الأسي لمدة 12 يومًا و26 يومًا لسعر الأصل. ويعطي متوسط المتحرك الأسي وزنًا أكبر لبيانات الأسعار الأخيرة، مما يجعل خط MACD أكثر استجابة لحركات الأسعار قصيرة الأجل.
خط الإشارة: باعتباره متوسطًا متحركًا أسيًا لمدة تسع فترات لخط MACD نفسه، يعمل خط الإشارة على عكس تقلبات خط MACD بشكل فعال ويوفر صورة أوضح للاتجاه العام. وُشار إليه أحيانًا أيضًا باسم DEA.
رسم MACD البياني: لربط مكونات مؤشر MACD معًا، يقدم رسم MACD البياني تمثيلًا مرئيًا للفرق بين خط MACD وخط الإشارة من خلال تمثيل الفرق بينهما كأشرطة أسفل مخطط السعر. حيث يشير حجم واتجاه هذه الأشرطة إلى قوة الزخم وراء حركة السعر، مع وجود أشرطة أطول تشير إلى زخم أقوى في اتجاه خط MACD.
كيفية احتساب قيم خط MACD
أحد الأجزاء التي تنطوي على بعض الحسابات هو خط MACD للمؤشر. ويتبع صيغة الاحتساب التالية:
خط MACD = DIF = متوسط المتحرك الأسي لمدة 12 يومًا - متوسط المتحرك الأسي لمدة 26 يومًا
فإذا كان خط MACD موجبًا، فهذا يشير إلى زخم صعودي. ونظرًا لأن متوسط المتحرك الأسي لمدة 12 يومًا أعلى من متوسط المتحرك الأسي لمدة 26 يومًا، فهذا يشير إلى أن الأسعار الأخيرة أعلى بشكل عام من الأسعار في الأسابيع القليلة الماضية.
وعلى العكس من ذلك، يشير خط MACD السلبي إلى زخم هبوطي. نظرًا لأن المتوسط المتحرك الأسي لمدة 12 يومًا أقل من المتوسط المتحرك الأسي لمدة 26 يومًا، فإن هذا يشير إلى أن الأسعار الأخيرة أقل بشكل عام من الأسعار في الأسابيع القليلة الماضية.
كيفية قراءة وتفسير إشارات مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD)
الآن بعد أن تعرفت على مكونات مؤشر MACD والحسابات البسيطة المتضمنة، دعنا الآن نكشف عن الإشارات المختلفة التي يمكن أن يرسلها مؤشر MACD:
تقاطعات MACD: عندما يتقاطع خط MACD فوق خط الإشارة، يمكن أن يشير ذلك إلى اتجاه صعودي محتمل. وعلى العكس من ذلك، قد يشير التقاطع أسفل خط الإشارة إلى اتجاه هبوطي.
تباعدات MACD: في بعض الأحيان، تتباعد حركة السعر وخطوط MACD. فعلى سبيل المثال، قد يسجل السعر ارتفاعات جديدة، لكن مؤشر MACD لا يواكب هذه الارتفاعات.. وقد يكون هذا علامة على ضعف الزخم في الاتجاه الصعودي. وقد يشير المثال المعاكس الذي تنخفض فيه الأسعار على الرغم من ارتفاع MACD إلى انعكاس محتمل في الاتجاه الهبوطي.
تقاطعات الخط الصفري: عندما يتقاطع خط MACD فوق أو تحت خط الصفر، فقد يشير ذلك إلى تحول في الزخم. وتشير الحركة فوق الصفر إلى زيادة الزخم الصعودي، في حين تشير الحركة تحت الصفر إلى زيادة الزخم الهبوطي.
وكقاعدة عامة، تجنب إجراء صفقات بناءً على إشارات مؤشر تداول واحد. ففي حين أن التقاطع والتباعد قد يشيران إلى تغييرات محتملة في الاتجاه، فمن الضروري دمجهما مع تحليل فني آخر والنظر في سياق السوق الأوسع قبل اتخاذ قرارات تداول العملات الرقمية.
إيجابيات وسلبيات استخدام مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD)
الآن بعد أن تعرفت على كيفية تفسير إشارات مؤشر MACD ومكوناته المختلفة، دعنا ننتقل إلى معرفة إيجابيات وسلبيات مؤشر MACD. فمن خلال معرفة الإيجابيات والسلبيات هذه، يمكنك الاستفادة من إيجابيات MACD دون الوقوع في سلبياته MACD المؤثرة.
الايجابيات | السلبيات |
---|---|
تحديد الاتجاهات | الإشارات الخاطئة |
قياس الزخم | مؤشر متأخر |
التمثيل المرئي الواضح | ليس مضمونًا |
سهل الاستخدام |
إيجابيات مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD)
تحديد الاتجاهات: يتميز مؤشر MACD بتسليط الضوء على الاتجاهات المحتملة. ابحث عن تقاطعات خط MACD فوق خط الإشارة أثناء الاتجاهات الصاعدة والعكس صحيح بالنسبة للاتجاهات الهابطة. ثم، تابع هذه الإشارات من خلال التحقق من اتجاهات السوق الحالية.
قياس الزخم: يعتبر الرسم البياني لـ MACD نافذتك على الزخم. حيث يشير الرسم البياني الصاعد إلى زخم متزايد، بينما يشير الرسم البياني الهابط إلى زخم ضعيف. استخدم هذا لتقييم قوة الاتجاه المحتمل أو تحديد نقاط التحول المحتملة.
التمثيل المرئي الواضح: بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون ميزة الرؤية البصرية الواضحة، يوفر الرسم البياني لمؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) مؤشرًا مرئيًا واضحًا للفرق بين خط متوسط التقارب والتباعد (MACD) وخط الإشارة، مما يسهل على متداولي العملات المشفرة تحديد التحولات في الزخم.
سهل الاستخدام: تحسب معظم منصات الرسم البياني قيم مؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) تلقائيًا، ما يجعله أداة سهلة الاستخدام للمبتدئين.
سلبيات مؤشر التقارب والتباعد للمتوسطات المتحركة (MACD)
الإشارات الخاطئة: يمكن لمؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) أن يقدم إشارات خاطئة، وخاصة في ظل الأسواق المتقلبة. لهذا من المهم دائمًا استخدام مؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) جنبًا إلى جنب مع مؤشرات التداول الأخرى مع مراعاة اتجاه السوق الأوسع.
مؤشر متأخر: على عكس المؤشرات الرائدة، يعتمد مؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) على المتوسطات المتحركة، والتي تتخلف بطبيعتها عن تحركات الأسعار. وهذا يعني أن مؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) قد يؤكد الاتجاه بعد أن بدأ بالفعل، ما قد يؤدي إلى تفويت نقاط دخول الصفقات أو الخروج منها.
ليس مضمونًا: كما هو الحال مع جميع مؤشرات التداول الأخرى، لا يتنبأ مؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) بحركات الأسعار المستقبلية بشكل مؤكد. بل يعمل ببساطة على عكس العلاقة بين متوسطات الأسعار قصيرة الأجل وطويلة الأجل.
استخدام مؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) في استراتيجية تداول العملات الرقمية الخاصة بك
لنبدأ الآن في التداول باستخدام مؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) كجزء من استراتيجية تداول العملات الرقمية. وفي هذا المثال، ارتفع سعر Bitcoin، بعد الارتداد عن أدنى مستوياته عند 56,555 دولارًا، وبدأ التداول في نطاق 60,000 دولار إلى 64,000 دولار. وفي الوقت نفسه، يمكننا أن نرى خط MACD يعبر فوق خط الصفر. ويتماشى الرسم البياني أيضًا مع هذا المعنويات الصعودية حيث ينتقل من اللون الأحمر إلى الأخضر مع ارتفاع الأعمدة بشكل متزايد. ويشير هذا إلى أن Bitcoin كانت تشهد زخمًا صعوديًا حيث تعافت أسعار BTC إلى الاتجاه الصعودي بعد الانخفاض.
ومع استقرار السعر بين نطاق 60,000 دولار و64,000 دولار، يعمل هذا كتأكيد يمنحنا الثقة للدخول في مركز شراء لـ BTC. ولأغراض تخفيف المخاطر، من المهم أيضًا تعيين طلبات وقف الخسارة عند مستوى الدعم 60,000 دولار لتخفيف المخاطر في حالة كسر حركة السعر للنطاق الذي تتداول فيه BTC.
وبعد بضعة أيام من استقرار السعر، يحدث اختراق صعودي حيث تشهد أسعار عملة BTC ارتفاعًا إلى ما يزيد عن 62,000 دولار وتتجاوز بنجاح مستوى المقاومة عند 64,000 دولار. وتعزز حركة السعر هذه صحة إشارة التداول الأولية من مؤشر MACD. وهنا، لدينا بعض الخيارات عندما يتعلق الأمر بإغلاق مركز الشراء:
جني الأرباح: نظرًا لأن Bitcoin يجري تداولها فعليًا الآن خارج النطاق المحدد سابقًا بفضل اختراقها الصعودي، فيمكنك اختيار بيع ممتلكاتك من BTC لتأمين مكاسبك من التداول.
وقف الخسارة المتحرك: بدلاً من ذلك، يمكنك التفكير في استراتيجية وقف الخسارة المتحرك. حيث يتيح لك ذلك تحقيق مكاسب إضافية مع الاستمرار في إدارة المخاطر في حالة حدوث انعكاس مفاجئ للسعر.
الاستخدام المتقدم لمؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD): تباعدات مؤشر MACD المخفية
أثناء تداول العملات الرقمية، قد تصادف حالات حيث تخلق أسعار العملات الرقمية قيعان أعلى على الرغم من أن رسم MACD البياني يصور قيعانًا أدنى. وهذا مثال واحد على تباعد صعودي مخفي، حيث يتناقض تحرك السعر مع الزخم الضعيف الذي يقترحه رسم MACD البياني. ويمكن أن يكون هذا النوع المحدد من التباعد إشارة قوية لانعكاس محتمل للاتجاه، خاصةً عندما يحدث عند مستويات الدعم أو بعد اتجاه هبوطي. لتحقيق أقصى استفادةمن مثل هذه التباعدات الصعودية والهبوطية المخفية، من المهم أولاً فهم التناقض.
في التباعد الصعودي المخفي، يصور تحرك السعر قيعان أعلى بينما يصور رسم MACD البياني قيعانًا أدنى. وعلى العكس من ذلك، في حالة التباعد الهبوطي الخفي، فإن العكس صحيح حيث يتم تداول العملة الرقمية عند قيعان أدنى بينما يعرض الرسم البياني قيعان أعلى. وتسلط هذه التناقضات الضوء على صراع محتمل بين السعر والزخم وتشير إلى ضعف الزخم وسط ضغوط الشراء أو البيع الأساسية. وعند دمجها مع مؤشرات التداول الأخرى، فقد تكشف عن أشكال أخرى من التأكيد التي تثبت شكوكك في عكس الاتجاه.
الختام والخطوات التالية
يعد مؤشر متوسط التقارب والتباعد (MACD) أداة قوية لفهم الزخم في سوق العملات الرقمية. ومن خلال تحليل خط MACD وخط الإشارة والرسم البياني، يمكنك اكتساب رؤى قيمة حول الاتجاهات المحتملة وتحديد مناطق الزخم القوي أو الضعيف. ومع ذلك، من المهمة أن تتذكر أن مؤشر MACD هو مجرد مؤشر واحد ضمن العديد من المؤشرات الفنية الأخرى. لهذا السبب من المهم الجمع بين مؤشر MACD والمؤشرات الفنية الأخرى والتحليل الأساسي لاستراتيجية تداول شاملة. ومن خلال إدارة المخاطر والتعامل مع تداول العملات الرقمية بجرعة صحية من الشك، يمكن أن تكون هذه المؤشرات أصولاً قيمة في مجموعة أدوات تداول العملات الرقمية الخاصة بك، الآن بعد أن تعلمت كيفية استخدام مؤشر MACD.
هل ترغب في تجربة تداول العملات الرقمية بهذه المعرفة في التداول المكتسبة حديثًا؟ اطلع على العديد أزواج التداول الفوري والعقود الدائمة للبدء اليوم. بدلاً من ذلك، يمكنك أيضًا قراءة الأدلة الإرشادية لأفضل المؤشرات لتداول العملات الرقمية لتوسيع معرفتك المتاحة بتداول العملات الرقمية.
© 2024 OKX. يجوز إعادة إنتاج هذه المقالة أو توزيعها بالكامل، أو يجوز استخدام مقتطفات من 100 كلمة أو أقل من هذه المقالة، شريطة أن يكون هذا الاستخدام لأغراض غير تجارية. يجب أيضًا أن تنص أي إعادة إنتاج أو توزيع للمقالة بالكامل بوضوح على ما يلي: "هذه المقالة تحمل حقوق الطبع والنشر © 2024 OKX ويجب استخدامها بإذن." ويجب أن تشير المقتطفات المسموح بها إلى اسم المقالة وتتضمن إسنادًا، على سبيل المثال "اسم المقالة، و[اسم المؤلف إن أمكن]، و© 2024 OKX." ولا يُسمح بأية أعمال مشتقة أو استخدامات أخرى لهذه المقالة.